عصفت رياح التغيير على دواليب أمن أوكرانيا بعد تفشي الخيانة بين قياداتها، ليعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن حملة من الإقالات لرئيس جهاز الأمن والمدعية العامة.
ونشر الموقع الرسمي للرئيس الأوكراني، قرارات إقالة المدعية العامة إيرينا فنيديكتوفا، التي تتولى عملية التتبع القضائي لمرتكبي جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى إقالة رئيس جهاز الأمن، إيفان باكانوف، الذي يعد أحد أصدقاء زيلينسكي منذ الطفولة.
وأوضح زيلينسكي أن أكثر من 60 مسؤولا في مكتبي جهاز الأمن والمدعي العام يعملون ضد أوكرانيا في المناطق التي تشهد نزاع حول السيطرة، بحسب ما نقلته “سكاي نيوز عربية”.
وأكد أن مثل هذه الجرائم تثير “أسئلة خطيرة للغاية”، مشيراً إلى أنه سيجري تدقيقاً للإجابة عن كل سؤال.
وتعتبر هذه الحملة أول موجة إقالات يعلن عنها الرئيس الأوكراني منذ مطلع شهر أبريل الماضي، بإقالة اثنين من كبار أعضاء جهاز الأمن.
وشدد الرئيس الأوكراني على أن “المسؤولين والضباط رفيعي الرتب الذين يخالفون قسم الولاء العسكري بحماية البلاد واستقلالها سيعاقبون بشدة، و يُحرمون حتماً من رتبهم العسكرية العالية وفقًا لـ المادة 48 من ميثاق الانضباط للقوات المسلحة.”