الدولار الليبي المجمد .. ليبيا ثلاجة اموال اسطنبول

الدولار المجمد .. ليبيا ثلاجة اموال اسطنبول
الدولار المجد .. ليبيا ثلاجة اموال اسطنبول
أوجه الحقيقة- ليبيا –

الدولار الليبي المجمد في تركيا، تجارة سدت العجز في نقص الدولار لدى الدولة التركية التي تعاني من وضع اقتصادي سيء جراء  سياسة النظام التركي بقيادة رجب طيب اردوغان.

جرائم تركيا في سوريا

 الذي أدخل تركيا في نزاعات كثيرة سواء في  سوريا او ليبيا التي آخرها إرسالة لقوات جيشه ومرتزقة سوريين من بقايا تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وداعش، الان جنود اردوغان قامو بنهب وسرقة البنوك الليبية وارسالها الي تركيا ولكن في رحلة الوصول قلت قيمة تلك الدولارات فقدانها لقيمتها القانونية بعد أن جمد البنك الليبي عن طريق ابلاغ البنك الفيدرالي الامريكي بسرقتها واطلق عليها “الدولار الليبي المجمد “.

ويتم تداول الدولار الليبي المجمد بتركيا بكثرة وتصل قيمتها الي نصف الثمن وفي بعض الاحيان الي ربع القيمة ويتم الشراء بها في السوق السوداء فقط ولا يمكن ايداعها في البنوك .

تركيا الآن

ومن الجدير بالذكر بأن هذه البيئة المالية في تركيا الآن تعد الأنسب المجرمين والمهربين وتجار المخدرات وذوي الأعمال المشبوهة ويعد هذا تشجيع لهم فلن يقوم أحد بالقبض عليهم، كيف لا والجيش التركي هو من قام بسرقتها من ليبيا ونقلها الي تركيا، املاً ان تساعد في ازمتها المالية.

 وترتبط تجارة الدولار المجمد في الدول التي تعاني من الحروب والاضطرابات مثل ليبيا الان والعراق سابقاً وبسبب الأنشطة المشبوهة تم في هذه الدول تجميد ارقام تسلسلية لبعض الأوراق النقدية من فئة الدولار الأمريكي ولا يمكن ايداع هذه الاوراق النقدية في البنوك ولكن هذه الدولة التي تعتبر أموالها مجمدة في البنوك عندما يتم ايداع هذه العملة المجمدة فيمكن بكل سهولة اكتشافها عن طريق الرقم التسلسلي ,

أرقام الدولار المجمد

وبداية انتشار موضوع الدولار المجمد كانت في حرب الخليج الأولى والثانية واجتياح العراق بعد عام 2003 حيث تم سرقة كميات كبيرة من الدولارات من العديد من البنوك العراقية وتم التبليغ عنها للولايات المتحدة لتجميد هذه المبالغ المالية للبنوك لديه في البنوك لديها ارقام  متسلسلة دائما للأموال التي تمت سرقتها مسجلة في قواعد بيانات على الكمبيوترات الخاصة بالمصارف.

ويعتبر القانون الدولارات المجمدة هي دولارات فاقدة لقيمتها لتجميد أرقامها التسلسلية بسبب سرقتها وتحت بند الأموال المزورة.

فكيف لرئيس دولة بحجم تركيا أن تنهض باقتصاد بلدة من خلال دولارات مزورة “الدولار الليبي المجمد” تم نهبها من بنوك دولة عربية قام باحتلال أجزاء منها بعد ان تعاون مع حكومة منزوعة الثقة من البرلمان الليبي يترأسها فائز السراج الإخواني الذي أعطى الأتراك ثروات ليبيا بعد ان انتزعها السراج من الليبيين .