السعودية– أوجه الحقيقة
كشف رئيس التحرير ومدير قناة العربية السابق، عبد الرحمن الراشد، الفرق بينها وبين قناة الجزيرة القطرية، خلال لقاء استضافته بودكاست “فنجان” قناة العربية ظهرت من منطلق تقديم فكر جديد وهي محطة إخبارية تسائل الأطروحات العتيقة والأساليب القديمة.
وأضاف قائلاً تنجرف وراء الفكر الإعلامي المحافظ، بل تقدم أطروحات مضادة لعداء التحديث والتجديد، بينما الجزيرة تعتبر حشد وتعبئة وليست إخبارية.
أوضح الراشد أن عرض قناة الجزيرة لتسجيلات بن لادن ليس خطأ في حد ذاته، ولكن الخطأ في طريقة العرض، حيث كانت تعرض التسجيل كامل وتضع له عناوين فرعية ورئيسية ويعيدون بثه عدة مرات، وغالباً يستضيفون أشخاص ليبرووا خطاهم وأشار أن الجزيرة غيرت نهجها بس الضغوطات التي مورست عليها.
وأشار أن المهنية تتطلب عدم بث التسجيلات كاملة لأن اغلبها مرافعة ودعاية لمنهج بن لادن، وإنما بث الأجزاء التي تحتوي مواد خبرية، وبين أن هذه التسجيلات لو وصلت لقناة العربية كان سيعاد الخبر ويبث منها الأجزاء التي تحتوي على خبر فقط عن استهداف معين أو تفجير منشأة، ثم يستضيفون مسؤولين وخبراء للرد على ذلك.
ماذا لو كانت خطابات «أسامة بن لادن» بحوزة قناة العربية حينها، هل كانت ستنشرها مثلما فعلت الجزيرة؟
أحدث حلقات #بودكاست_فنجان مع عبدالرحمن الراشد @aalrashed وحديث شيّق عن الإعلام والصحافة العربية.
استمعوا للحلقة كاملةً: https://t.co/DhIhoPN7bh pic.twitter.com/k4MiRgxubs
— إذاعة ثمانية (@thmanyahPodcast) June 6, 2021