أعلن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، اعتزام المملكة العربية السعودية بناء أول محطة للطاقة النووية، في خطوة منها نحو الإسهام في التنمية الوطنية بها تماشياً مع رؤية 2030.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال كلمته في اجتماع الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا، إن “المملكة تؤكد دعمها في تعزيز التعاون الدولي لتسخير الطاقة الذرية”.
وأضاف الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”: “وتؤمن المملكة بالمساهمة الإيجابية للطاقة النووية في أمن الطاقة وفوائدها الاجتماعية والاقتصادية، ولذلك تعمل المملكة على تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مختلف المجالات، بالتعاون مع الوكالة.”
ومضى قائلاً: “بما في ذلك مشروعها الوطني للطاقة النووية، وبما يحتويه من مكونات، ومنها مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة، الذي سيُسهم في توفير متطلبات التنمية الوطنية المُستدامة، التي تضمنتها رؤية 2030، وفقا للمتطلبات المحلية والالتزامات الدولية”.
الطاقة النووية
وأكد وزير الطاقة التزام السعودية “بسياساتها الوطنية للطاقة النووية التي تضمن أعلى معايير الثقة والشفافية، وتطبيق أعلى مستويات الأمن”.
وأوضح الوزير السعودي أن المملكة تعمل على “تفعيل مركز تعاونٍ إقليمي مع الوكالة لتطوير القدرات البشرية في مجالات التأهب والاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية”.
وتابع القول: “المملكة تؤكّد أهمية تظافر الجهود الدولية لتنفيذ أحكام معاهدة عدم الانتشار، بما يؤدي إلى تحقيق عالميتها، كما تؤكد أهمية مواجهة الانتشار النووي في الشرق الأوسط، الأمر الذي يستدعي التنفيذ الكامل للقرار رقم (1995)، بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط”.