كشف المجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق، عن قراره بشأن عملية تأمين الحدود العراقية وحمايتها من القصف التركي والإيراني، الذي اشتد خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وأعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني خلال اجتماعه مساء الأربعاء، أنه رسم خطة لإعادة نشر قوات الحدود على الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا.
وأصدر المجلس في اجتماعه الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أربعة قرارات لتأمين حدود العراق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”.
قصف تركيا وإيران للعراق
وقال الناطق باسم الجيش العراقي اللواء يحيى رسول، في بيان نشرته الوكالة، إن “المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقد مساء الأربعاء، اجتماعاً برئاسة رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بحضور أعضاء المجلس ورئيس أركان البشمركة.”
وأردف: “وناقش المجلس الاعتداءات والخروقات التركية والإيرانية على الحدود العراقية، والقصف الذي طال عددا من المناطق في إقليم كردستان العراق، وتسبب بترويع الأهالي وإلحاق الأذى لهم ولممتلكاتهم.”
وأضاف رسول: “وفي إطار العمل لوقف هذه الاعتداءات، إلى جانب استمرار الجهود الدبلوماسية، فقد اتخذ المجلس القرارات التالية:
وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية بالخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا.
تأمين جميع متطلبات الدعم اللوجستي لقيادة قوات الحدود وتعزيز القدرات البشرية والأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكّنها من إنجاز مهامها.
المناورة بالموارد البشرية المتاحة لوزارة الداخلية لتعزيز المخافر الحدودية.
التنسيق مع حكومة إقليم كردستان العراق ووزارة البشمركة لإنجاز الفقرات 1 و2 أعلاه بهدف توحيد الجهد الوطني لحماية الحدود العراقية”.
والجدير بالذكر، فإن طهران كثفت منذ شهرين من ضرباتها الجوية على إقليم كردستان العراق، في استهداف لمقار الأحزاب الإيرانية المعارضة، التي يصفها الحرس الثوري بـ”الانفصالية”.