الغنوشي يتحدى قيس سعيد

طرد الغنوشي
أوجه الحقيقة

دعا زعيم حركة النهضة الإخوانية ورئيس البرلمان التونسي المجمّد راشد الغنوشي، إلى اجتماع برلماني افتراضي اليوم الخميس.

واعتبر مراقبون أن الدعوة تعد تحد لقارات الرئيس قيس سعيد الذي جمد البرلمان في الصائفة الماضية.

وأعلن مساعد رئيس البرلمان التونسي المجمدة أعماله ماهر مذيوب أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي وجه رسالة إلى النواب لحضور جلسة عامة الخميس للاحتفال  بمرور الذكرى الثامنة لختم دستور 2014.

وفي شهر نوفمبر الماضي، صرح الغنوشي بأن “مجلس النواب عائد أحب من أحب و كره من كره”.

ويوم 25 يوليو 2021، جمد الرئيس التونسي قيس سعيد البرلمان ورفع الحاصنة عن كل نوابه، في إطار الإجراءات الاستثنائية بموجب المرسوم الرئاسي عدد 117 بتاريخ 22 سبتمبر 2021.

وجاءت قرارات سعيد على إثر احتجاجات شعبية خرجت مطالبة باسقاط الحكومة الموالية لحزب النهضة الإخواني وحل البرلمان الذي يرأسه الغنوشي.

يشار إلى أن القيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي، صرح مؤخرا للإذاعة الوطنية التونسية، بأن الرئيس قيس سعيد اعترض على قرار لوضع رئيس الحركة، راشد الغنوشي قيد الإقامة الجبرية.

وأضاف المكي أنه كانت هناك قائمة كاملة تتضمن مجموعة من الأسماء كان من المقرر وضعها في الإقامة الجبرية، بينهم الغنوشي.

وكان الأمن التونسي قد اعتقل القيادي في حركة النهضة، وزير العدل السابق نور الدين البحيري ووضعه في الإقامة الجبرية.

وفتح القضاء التونسي تحقيقا في الجهاز السري لحركة النهضة الذي يتهمه تونسيون بالضلوع في مقتل الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي.

إقرأ المزيد: فضائح فساد راشد الغنوشي… فوضى وعنف داخل برلمان تونس