المصنفة 42 عالمياً تحرم أنس جابر من لقب ويمبلدون و “وزيرة السعادة” تُعلق على الخسارة “الأكثر إيلاما”

أوجه الحقيقة

للعام الثاني على التوالي، تفقد التونسية أنس جابر اللقب الكبير الأول لبطولة ويمبلدون للتنس، بعد هزيمتها في نهائي ثالث البطولات الأربع الكبرى، على يد التشيكية ماركيتا فوندروشوفا.

وأطاحت فوندروشوفا، المصنفة 42 عالميا، بحلم البطلة التونسية، المصنفة السادسة عالميا، بواقع مجموعتين مقابل لا شيء، بنتيجة 6-4 و6-4.

وللمرة الثانية على التوالي، أضاعت جابر لقب هذه البطولة التي كانت قريبة منها والأجدر بفوزها، لا سيما بعد أدائها الكبير في نصف النهائي أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا بطلة أستراليا المفتوحة والمصنفة ثانية.

جوائز نهائي ويمبلدون

وبعد تتويجها بلقب بطولة ويمبلدون، تحصلت ماركيتا فوندروسوفا على 2.350 مليون جنيه إسترليني، وهي الجائزة الأرفع مقارنة بباقي بطولات “غراند سلام”.

أما أنس جابر فقد حظيت بجائزة قدرها 1.175 مليون جنيه إسترليني بعد خسارتها النهائي.

الهزيمة الأكثر إيلاماً

وفي أول تعليق لها عقب خسارتها لقب بطولة ويمبلدون، اعتبرت بطلة التنس التونسية جابر أن خسارة نهائي هذه البطولة يعد “الأكثر إيلاماً في مسيرتها”.

وقالت أنس جابر: “سيكون يوما صعبا لكني لن أستسلم…إنها أكبر خسارة مؤلمة في مسيرتي. لكننا سننجح في يوم من الأيام. أعدكم بأني لن أستسلم”.

وأضافت المصنفة السادسة والدموع في عينيها: “سيكون من الصعب الحديث لأن هذا صعب للغاية. سأبدو قبيحة في الصور، وهذا لن يساعد. أعتقد أن هذه هي الخسارة الأكثر إيلاما في مسيرتي المهنية.”

وتابعت القول: سأعود أقوى وأفوز يوما ما ببطولة كبرى…لقد كانت بطولة رائعة بالنسبة لي. تمنيت لو واصلت حتى النهاية. أود أن أشكر فريقي لإيمانه بي دائما. سنحققها يوما ما، أعدكم بذلك”.

وتمثل البطلة التونسية أنس جابر أول لاعبة عربية تبلغ ربع نهائي بطولة كبرى في أستراليا 2020، وأول عربية تتوج بدورة احترافية في برمنجهام 2021، والأولى عربيا بين العشرة الأوائل في التصنيف العالمي وصولا إلى الوصافة.