أوجه الحقيقة
بقرار صادم وعجيب، أعلن آلان ديلون الممثل الأكثر وسامة في تاريخ السينما العالمية والملقب بساحر النساء، رغبته في إنهاء حياته بطريقة الموت الرحيم، بسبب معاناته المتعددة مع عذاب المرض والشيخوخة، وتدوره حالته الصحية، خاصة بعد تعرضه لجلطة دماغية مزدوجة في 2019، وعملية قلب مفتوح كادت أن تلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأعرب آلان ديلون الممثل والمخرج والمنتج الفرنسي البالغ من العمر 87 عامًا، وضع حدّ لحياته الدنيوية واختصار طريقه لعالم الآخرة، مفصحاً عن عزمه إنهاء حياته طواعية.
وطلب ديلون من ابنه الممثل “أنتوني ديلون” تنظيم رحيله عن الحياة عبر الموت الرحيم واختيار سويسرا مكاناً لوفاته، بعد أن اختارت زوجته الراحلة الممثلة الفرنسية “ناتالي ديلون” الموت بالطريقة المروعة نفسها بعد اكتشاف مرضها بسرطان البنكرياس وبلوغها حالة متقدمة من المرض، حسب ما ذكرت مجلة “الرجل”.
وسبق أن كشف الممثل الفرنسي في لقاء إعلامي في عام 2018، أنه لا يخشى الموت موضحاً أنه لا يريد الرحيل مع رحلة معاناة مع أمراضه وآلامه.
وللمثل الفرنسي العالمي أصولا إيطالية ألمانية نسبة لوالديه، واستهل مسيرته الفنية بمشاركته في الفيلم القصير (Le rapt) عام 1949 ومن أعماله أيضا (L”Eclisse) و(The Leopard) و(Le Samouraï) و(Zorro).
ويُشار إلى أن الموت الرحيم يعد قانونيًا في العديد من دول العالم أهمها بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا وسويسرا، وتتم الموافقة عليه من خلال وصول المريض لمرحلة اليأس التام من شفائه وطلبه إنهاء آلامه عن طريق حقنة قاتلة.