أبلغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بتخصيص واشنطن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف بقيمة بلغت 625 مليون دولار، في إطار دعم الجيش الأوكراني خلال عملية الهجوم المضاد التي يشنها ضدّ القوات الروسية في جنوب البلاد وشرقها، بهدف استرجاع المناطق التي ضمتها مؤخراً روسيا إلى أراضيها.
وأعلن البنتاغون في بيان، أن المساعدات المعنية بالسحب من مخزون وزارة الدفاع تشمل أيضا 16 مدفعا من نوع هاوتزر من عيار 155 ملمترا، مع 75 ألف قذيفة من العيار نفسه، فضلا عن 500 قذيفة موجهة بدقة من عيار 155 مليمترا أيضا.
وتتضمن المساعدات الأمريكية أيضا تزويد أوكرانيا بنحو 200 عربة نقل مضادة للألغام والكمائن من طراز ماكس برو، و200 ألف طلقة للأسلحة الخفيفة.
وكشفت لورا كوبر نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي، عن إرسال الولايات المتحدة لراجمات الصواريخ من طراز “هايمارس”، عالية الدقة، إلى كييف لدعم قدرته على إصابة معظم الأهداف الروسية، بما فيها داخل شبه جزيرة القرم.
من جانبها، حذرت روسيا الولايات المتحدة من أن قرارها الاستمرار في إرسال مزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا “يزيد من خطر حدوث اشتباك عسكري مباشر” بين روسيا والغرب.
وقال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف: “ندعو واشنطن إلى وقف استفزازاتها التي قد تؤدي إلى أخطر العواقب”.
واعتبر أنتونوف، أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تشكل “تهديدًا مباشرًا” لموسكو، واصفا واشنطن بأنها “شريك في الصراع”.