أوجه الحقيقة
أفادت وزارة الخارجية المغربية، مساء الجمعة، بأنها استدعت سفيرها لدى تونس، حسن طارق، للتشاور، وذلك على إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي.
وقالت الخارجية في بيان إن الرباط “قررت عدم المشاركة في قمة “التيكاد الثامنة” المقرر انعقادها في تونس، بسبب استقبال زعيم البوليساريو.”
وأضافت الوزارة أن تونس “قررت خلافا لموقف اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، من جانب واحد، دعوة الكيان الانفصالي”.
واعتبرت المغرب أن “ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”.
وأكدت الخارجية المغربية في البيان ذاته أن قرار استدعاء السفير “لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة بين الشعبين المغربي والتونسي، اللذين يرتبطان بتاريخ مشترك ومصير مشترك”.
ويذكر أن استقبال غالي في أي دولة يعتبر شعلة توتر مع المغرب، حيث أدى ترحيب إسبانيا بالزعيم الانفصالي في مدريد من أجل تلقي العلاج سنة 2021، منطلقًا لأزمة دبلوماسية بين البلدين.