بسبب تصاعد أحداث العنف…جيران فرنسا يحذرون رعاياهم من السفر إلى باريس

أحداث العنف في باريس
أوجه الحقيقة

في ظلّ ما تشهده فرنسا من تصاعد لأحداث العنف والشغب التي اندلعت نيرانها على خلفية مقتل الشاب نائل من الأصول الجزائرية، برصاص عون أمن، سارعت عدد من دول الاتحاد الأوروبي والمجاورة لفرنسا، إلى إصدار بلاغات تحذيرية لرعاياها بتجنب السفر إلى الأراضي الفرنسية والاقتراب من مواطن الاحتجاجات في الوقت الراهن.

وفي هذا الصدد، حذرت بريطانيا الجمعة رعاياها من السفر إلى فرنسا بسبب اضطرابات أمنية في أرجاء البلاد احتجاجاً على قتل الشرطة الفرنسية شاباً بالرصاص.

وفي منشور على موقعها الالكتروني بشأن تعليمات السفر، قالت وزارة الخارجية البريطانية: “قد تكون هناك حالات تعطل في السفر براً وربما تتقلص خدمات وسائل النقل المحلية”.

وأردفت: “ربما تفرض بعض السلطات المحلية حالات حظر تجول، حيث أنه لا يمكن التنبؤ بمواقع أعمال الشغب أو توقيت حدوثها، عليكم متابعة وسائل الإعلام وتجنب المناطق التي تشهد أعمال الشغب”.

ألمانيا: تجنب الأماكن

بدورها، نبهت ألمانيا مواطنيها من السفر لفرنسا حالياً، جراء تزايد حدّة الاحتجاجات وأعمال العنف التي تجتاح فرنسا لليوم الثالث على التوالي، بعد إطلاق الشرطة النار على الشاب نائل (17 عامًا) الثلاثاء.

وجاء نص تحذير السفر التي أصدرته السلطات الألمانية كالآتي: “كانت هناك أعمال شغب عنيفة في بعض أحياء وضواحي باريس منذ 27 يونيو/حزيران، خاصة في نانتير ومدن كبرى أخرى في فرنسا”.

ونوه البلاغ المواطنين الألمان بضرورة “معرفة الوضع الحالي حيث تقيم وتجنب الأماكن واسعة النطاق التي تشهد أعمال شغب عنيفة”.

وكانت الحكومة الألمانية، قد أعربت في وقت سابق عن “قلقها” إزاء الوضع المحتقن في فرنسا.

أخذ الاحتياطات اللازمة

من جهتها، دعت النرويج رعاياها الموجودين حاليا في فرنسا إلى تجنب التجمعات، وفقاً لبيان وزارة الخارجية النرويجية.

وأوضحت وزارة الخارجية أن “هناك أعمال شغب في عدة أماكن في فرنسا في الأيام الأخيرة ، بما في ذلك باريس”.

ونصحت الوزارة “المسافرون النرويجيون باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة، وكذلك الابتعاد عن الحشود الكبيرة والمظاهرات”.

تنويه عاجل من سفارة الإمارات في باريس