أعلنت الجزائر حظر تصدير المواد غذائية التي تستوردها. ومن بين هذه المواد السكر والزيت ومشتقات القمح والعجائن والسميد واللحوم المجمدة، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الجزائرية.
وتهدف الخطوة إلى تشجيع استهلاك اللحوم المنتجة محليا، وهي تأتي بعد الحرب الأوكرانية الروسية التي بعتها أزمة على مستوى الغذاء في العالم.
ولدى الجزائر مخزون كافي من الحبوب حتى نهاية العام الجاري، بحسب ما أعلنه وزير الزراعة الجزائري، محمد عبد الحفيظ هني.
وصرح هني بأن: “الجزائر اتخذت كافة احتياطاتها لضمان تغطية السوق الوطنية وتلبية كافة احتياجات المواطنين من الحبوب”.
وأشار الوزير الجزائري إلى الضغوط الكبيرة في سوق الحبوب اليوم.
وتستورد عديد دول العالم القمح من روسيا وأوكرانيا. وتسببت الحرب في نقص الإمدادات وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
العرب والقمح الروسي الأوكراني: هل ستؤثر الحرب على رغيف الخبز؟