بعد الاعترافات الصادمة لقاتل نيرة أشرف…المحكمة تعلن قراراً بشأن محاكمة المتهم (فيديو)

قاتل نيرة أشرف

أوجه الحقيقة

شهدت محكمة جنايات المنصورة المحاكمة الأولى لمرتكب جريمة طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف، حيث كانت اعترافات الجاني صادمة كاشفاً عن هدفه من الجريمة التي أراد من خلال الانتقام، مشيراً إلى أنوالدتها كانت على علم بجميع تفاصيل العلاقة بينهما.

اعترافات قاتل نيرة أشرف

وفي إطار الرد على سؤال أحد محامي عائلة نيرة أشرف، قال المتهم محمد عادل إنه اشترى السكين ليس لقتلها ولكن للدفاع عن نفسه ضدها وضد التهديدات التي تلقاها منها، بحسب ما نقله موقع “المصراوي”.

وأضاف: “عملت كدا قبل ما تأذيني.. لو مكنتش عملت كدا كانت هتأذيني وتسلط عليا ناس” مشيرا إلى ارتكابه الجريمة.”

وأردف: “قلت في اليوم دا لو حصلت فرصة هانتقم لنفسي، وفعلا هيا جت وركبت الباص وكانت بتتريق وتضحك عليا، اتعصبت، اللي هو أنتي تستاهلي، وكل شوية تكلم صاحبتها اللي جنبها وتبص وتضحك وهي متعرفش إن معايا سكين اشتريته قبل الجريمة بـ 3 أيام، وندمان طبعًا”.

وأكد المتهم (محمد عادل) أنه التقى الراحلة نيرة أشرف ووالدتها في القاهرة وتعرف على والدتها في تلك الفترة، مضيفاً أن نيرة كانت في تلك الفترة تروي له مشاكلها العائلية.

وأضاف: “توجهت في أحد المرات إلى منزل أسرتها في المحلة، بعد حدوث مشكلة بيني وبين نيرة، على أساس أن أهلها عارفين الموضوع بينا”.

وتابع قوله في إطار الاعتراف بحيثيات الجريمة: “فوجئت باتصال من نيرة تهددني وتخبرني أنني إذا تحدث أو طالبتها بأي شيء هتجيب رجالة من أماكن معينة، ولو طالبت بأي حاجة هعمل فيك وأسوي واتبلى عليك”

وبين الجاني أن الدافع وراء ارتكابه الجريمة ليس الحب فقط بل أيضا شعور الخذلان بعد أن تركته قائلاً: ” أنه يؤمن بأن أي اثنين أحبة يمكنهما الفراق وأن الطريقة الاستفزازية التي تعاملت بها معه كانت الدافع وراء الجريمة، وشعوره بأنها خذلته بعدما ساعدها كثيرا”.

قرار المحكمة

وأعلنت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة محمد عادل، المتهم بذبح الطالبة نيرة أشرف عبدالقادر أمام الجامعة، إلى جلسة الثلاثاء القادم، نظراً على عدم اطلاع محامي المتهم على القضية.

وبهذا التأجيل، سمح القاضي لهيئه الدفاع الاطلاع على أوراق القضية وزيارة المتهم في سجنه، تمهيدًا للدفاع عنه خاصة وأن المتهم لم يكن لديه محامٍ أثناء التحقيق معه، إذ وقع انتداب محامٍ له، بسبب عدم اطلاعه على القضية تم تأجيلها.

وأقامت النيابة العامة قد الدليل قبل المتهم من خلال شهادة خمسة وعشرين شاهدا، منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات قريبة من محيط الجريمة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم للطالبة نيرة وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به.