شهدت المدن التونسية الحدودية مع الجزائر، اليوم الجمعة، حركية كبيرة على إثر إعادة السلطات التونسية والجزائرية فتح الحدود البرية بينهما، بعد إغلاق استمر لأكثر من عامين بسبب انتشار جائحة كورونا.
وانطلق المسافرين في العبور من الجهتين بوتيرة عادية، من معبر طبرقة في شمال غربي تونس.
ومن المتوقع أن يدخل نحو مليون جزائري غالبيتهم من السياح، الأراضي التونسية عبر تسعة منافذ حدودية بين الدولتين، وفقاً لتقارير رسمية نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية.
وكان إعلان إعادة فتح الحدود قد جاء من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيّد خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري قبل 10 أيام.
وتعتبر السلطات التونسية أن المعبر الحدودي “ملولة” بمدينة طبرقة هو الأهم من ضمن المعابر التسع، حيث يعرف حركة تنقل كثيفة بين البلدين بلغت في سنة 2019 حوالي 25 بالمائة من مجموع الوافدين على تونس.
واستأنف نشاط التنقل بين البلدين عبر تركيز لافتة كبيرة في المعبر كتب عليها “عاشت الأخوة الجزائرية التونسية”.