أوجه الحقيقة
شن مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية، هجوماً على بلدة ترمسعيا قرب رام الله، بعد يوم على عملية “عيلي”، التي قتل فيها 4 مستوطنين وإصابة آخرين في إطلاق نار نفذه شابان فلسطينيان على محطة وقود قرب مستوطن عيلي في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد نفذ عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، اقتحموا ترمسعيا إلى الشمال من رام الله، وسط سماع لإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” بوفاة “الشاب عمر جبارة “أبو القطين” (25 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله”، إضافة إلى إصابة نحو 100 فلسطينياً.
وبحسب شهود عيان، فقد أضرم المستوطنين النار في مركبات ومنازل الفلسطينيين، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الأهالي.
"عدد من المستوطنين اليمينيين أحرقوا 15 منزلا و20 سيارة لفلسطينين في بلدة ترمسعيا قرب رام الله".
السلطة لا تستجيب pic.twitter.com/mVVhQ8JyOp
— Hanzala (@Hanzpal2) June 21, 2023
وفي هذا الصدد، قال رئيس بلدية ترمسعيا أديب لافي، إن تم تسجيل “احتراق قرابة 60 سيارة ونحو 30 منزلاً في هجوم المستوطنين” على المنطقة.
وشهدت عشرات البلدات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية ووسطها مساء أمس، ليلة من الرعب جراء اعتداءات المستوطنين على منازل الأهالي ومتمالكتهم، ما أدى إلى تصاعد ألسنة النيران في عدد من بلدات الضفة، أهمها اللبن الغربية وترمسعيا في محافظة رام الله، واللبن الشرقية وحوارة وبورين في محافظة نابلس.