ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية في المغرب بفضيحة جنسية هزت السفارة الإسرائيلية لدى المغرب، بعد تسريبات تفيد بممارسة السفير الإسرائيلي لاعتداءات على نساء وارتكابه اختلاسات.
وفي أول تعليق له، نفى السفير الإسرائيلي لدى المغرب، ديفيد غوفرين، الذي وقع استدعاء من طرف تل أبيب الأسبوع الماضي، الاتهامات الموجهة إليه بارتكابه اعتداءات جنسية، واختلاسات.
ووفقاً للتفاصيل التي أوردتها الصحافة الإسرائيلية، فقد تولت وزارة الخارجية التحقيق في مزاعم تفيد باستغلال النساء المحليات والتحرّش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.
وأفاد مصدر دبلوماسي إسرائيلي في تصريح لوكالة “فرانس برس”، بأنه تم “فتح تحقيق داخلي” أدى إلى استدعاء السفير.
رسالة محامي السفير الإسرائيلي
وتأكيداً على حق الرد، نفى محامي غوفرين الاتهامات الموجهة إلى السفير الإسرائيلي لدى المغرب، معتبراً أنها “”محاولة للإساءة للسفير وإقالته من منصبه”، وذلك في رسالة بعث بها إلى المدير العام لوزارة الخارجية.
وجاء في نص الرسالة: “خلال الأسبوع المنصرم، توجه طرف حقير ومغرض يسعى للإساءة إلى السفير، نحو وسائل إعلام عديدة وأطلق حملة تشويه مضللة ومهينة وتعسّفية ضد السفير”.
وأضافت: “مسؤول الأمن المليء بالكراهية ومشاعر الانتقام، واصل القيام بكل ما في وسعه للإساءة للسفير وزوجته وتشويه صورتهما، بدون توفير أي وسيلة مهما كانت حقيرة ومسيئة”.
وتابع النص: “كل مزاعم التشهير التي أطلقها المسؤول الأمني والمتعلقة بالسفير.. هي أساطير”.
ويذكر أن هذه القضية أثارت الأسبوع الماضي موجة من الانتقادات في المغرب، التي اعتبرتها منظمة “خميسة” للدفاع عن حقوق المرأة أنها “منزعجة للغاية من صمت السلطات”، مطالبة الحكومة المغربية بـ”فتح تحقيق عاجل”.