بعد مقتل 12 من أنصاره…مقتدى الصدر يدخل في إضراب عن الطعام

إضراب مقتدى الصدر

أوجه الحقيقة

غداة إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله الحياة السياسية في العراق، ردّ أنصاره المعتصمين أمام البرلمان، باقتحام لمقر القصر الجمهوري بالعاصمة بغداد، ما أسفر عن اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن تسببت في مقتل 12 متظاهر من أنصار الصدر وإصابة نحو 85 آخرين، وفق حصيلة جديدة أدلت بها مصادر طبية لوكالة “فرانس برس”.

كما أدت الاشتباكات التي شهدتها المنطقة الخضراء، الاثنين، إلى مقتل جنديين عراقيين.

وعلّق الزعيم الشيعي الصدر على مقتل عدد من مؤيديه، بالإعلان عن بدئه إضراباً عن الطعام “حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية.

وقال حسن العذاري القيادي في التيار الصدري في تغريدة على “تويتر”، إن مقتدى الصدر “أعلن إضراباً عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح”.

وأشار إلى أن “إزالة الفاسدين لا تعطي أحداً مهما كان مسوغاً لاستعمال العنف من جميع الأطراف”.

ويذكر أن القيادة العسكرية العراقية أصدرت قراراً بفرض حظر تجول في كامل محافظات البلاد، فيما دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى ضبط النفس في بلد نهشته الأزمات السياسية الخانقة وعرقلت خروجه من الأزمة تمزقات طائفية.