كشفت ألبانيا، الأربعاء، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران “بمفعول فوري” وطرد جميع دبلوماسيتها الموجودة على أراضيها، مانحة إياهم مهلة 24 ساعة للمغادرة.
واتهمت تيرانا طهران بشن هجمات إلكترونية ضدّها وذلك بعد أن خلص تحقيق ألباني إلى أن إيرن تقف وراء هجوم سيبراني استهداف ألبانيا العضو في الناتو شهر يوليو الماضي، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
وقال رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، في تصريح إعلامي: “مجلس الوزراء قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمفعول فوري”.
وأضاف أن القرار “المتطرف يتناسب تماما مع خطورة الهجوم السيبراني الذي هدد بشل الخدمات العامة” في ألبانيا.”
وأوضح رئيس الوزراء الألباني أن الهجوم هدد أيضا بـ”محو الأنظمة الرقمية واختراق سجلات الدولة وسرقة الاتصالات الإلكترونية الحكومية على الشبكة الداخلية، وإحداث حالة من الفوضى وانعدام الأمن في البلاد”.
وتلقت السفارة الإيرانية لدى تيرانا إخطارًا رسميًا يدعو كافة الموظفين الدبلوماسيين والتقنيين والإداريين والأمنيين إلى ضرورة مغادرة أراضي ألبانيا في غضون 24 ساعة.
وسبق أن طردت ألبانيا دبلوماسيين إيرانيين سنة 2020، بسبب “نشاطهما الذي لا يتناسب مع وضعهما الدبلوماسي”، وهو مصطلح عادة ما تستخدم في حالة التجسس.
وفي عام 2018، طردت ألبانيا السفير الإيراني ودبلوماسيا آخر بتهمة “الإضرار بالأمن القومي”.