بقيادة وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، حيث نفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، اليوم الأحد، عن مصادر قولهم إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية.
وأضافت الوكالة أن المقتحمين نفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحًا عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.
في عدوان صارخ وخطير.#وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يؤدي طقوسا وصلوات تلمودية في الجهة الشرقية للمسجد #الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة.#الاقصى_يستغيث #الاقصى_في_خطر pic.twitter.com/6L0sVYFxFE
— المسجد الأقصى (@AqsaMosq) May 21, 2023
وانتشرت القوات الإسرائيلية على نطاق واسع في ساحات الحرم القدسي، وعمدوا إلى إبعاد المصلين والمرابطين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى.
بن غفير في القدس
وزعم بن غفير، الذي ينتمي للجناح المتشدد في حكومة بنيامين نتنياهو، أن وجوده في المسجد الأقصى يعد “أمرا شرعياً”، على حدّ قوله.
وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: “أنا سعيد جدا بدخولي المسجد الأقصى، المكان الأكثر أهمية للشعب الإسرائيلي.”
وتابع القول: “هذا هو المكان الأهم لشعب إسرائيل، ولن تساعد تهديدات حماس (حركة المقاومة الإسلامية)، فنحن أصحاب القدس وكل أرض إسرائيل”.
وتُعتبر هذه المرة الثانية التي يقتحم فيها بن غفير باحات المسجد الأقصى منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي، حيث سبق واقتحم الأقصى في يناير الماضي، وسط حراسة أمنية مشددة وهو ما أثار موجة تنديد دولية وعربية واسعة.