بوتين والخطاب الناري بين التشبث بدونباس ومهاجمة الغرب بالغاز والتفكيك

مفاوضات روسيا وأوكرانيا
أوجه الحقيقة

كشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، في حديث القضايا النارية الخطيرة في خضم الحرب الأوكرانية، عن “الهدف الأساسي” من العملية العسكرية التي تشنها بلاده على أوكرانيا، المتمثل في “تحرير إقليم دونباس بالكامل”.

وتوجه بوتين، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة “منظمة شنغهاي للتعاون” بمدينة سمرقند في أوزبكستان، برسالة تحذيرية إلى أوكرانيا وحلفائها توعد فيها بالتصرف “بشكل أكثر جدية إذا واجه تهديدا”، متهماً واشنطن بـ”محاولة قيادة تحالف معاد لروسيا وتهديدها”.

وقال الرئيس الروسي: “الدول الأوروبية لا تزال تعيش بعقلية الاستعمار وحان الوقت للتخلص منها”.

وأضاف: “خططنا لا تتطلب تعديلا أو تغييرا. الهيئة العامة تقوم بقرارات سريعة ثم تحدد أهدافا أساسية. الهدف الأساسي هو تحرير كل أراضي دونباس، وهذا العمل مستمر رغم الهجمات المضادة من الجيش الأوكراني”.

وأردف: “عمليات التقدم لدينا في دونباس لا تتوقف وتسير بخطوات صغيرة وثابتة، خطوة بخطوة، ونستحوذ على مناطق جديدة”، مشيراً إلى أن روسيا “لا تحارب بكل الجيش، وإنما بجزء من المتعاقدين في الجيش فقط”.

الغرب و “حرب الطاقة”

واتهم الرئيس الروسي، بوتين، الغرب، بالرغبة في تفكيك روسيا، مؤكداً أنه أرسل القوات المسلحة الروسية إلى أوكرانيا في فبراير الماضي، للتصدي لذلك.

وقال الرئيس الروسي: “أزمة الطاقة في أوروبا بدأت قبل أن تبدأ روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا”.

وأضاف: “لا نتحمل مسؤولية ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا”.

وتابع القول: “إذا كنت بحاجة إلى غاز، ارفع العقوبات ضد نورد ستريم 2”.

وأشار بوتين إلى أن “شركة غازبروم (الروسية) بحاجة إلى ضمانات برفع العقوبات عن معدات خط أنابيب نورد ستريم 1”.