أوجه الحقيقة - السعودية -
توالت، السبت، ردود الأفعال المؤيدة لبيان الخارجية السعودية عقب صدور تقرير الكونغرس الأميركي بخصوص مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أن الكويت تؤيد ما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول مقتل خاشقجي.
وشددت الوزارة على أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إقليميا ودوليا في دعم الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف.
كما أكدت الوزارة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية.
ومن جهتها، أيدت دولة الإمارات بيان وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية بخصوص مقتل خاشقجي.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي، والتي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية.
وأكدت الوزارة “وقوف الإمارات العربية المتحدة التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في جهودها الرامية لاستقرار وأمن المنطقة، ودورها الرئيسي في محور الاعتدال العربي ولأمن المنطقة”، مشددة على رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية.
من جهته، أعرب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية السعودية حول ما ورد في تقرير الكونغرس الأميركي بشأن خاشقجي.
وأكد الأمين العام عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ولدورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.
وأشار الأمين العام إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأيًا خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكدًا أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب هو دور تاريخي وثابت ومقدر، معربا في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من أجل حفظ حقوقها وتعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.
من جهته، أعرب البرلمان العربي عن رفضه القاطع المساس بسيادة المملكة العربية السعودية، وكل ما من شأنه المساس بقيادتها واستقلال قضائها، كما أكد تأييده البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية بشأن التقرير الذي تم رفعه إلى الكونغرس الأميركي حول مقتل خاشقجي.
وأكد البرلمان العربي على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة العربية وعلى المستوى الإقليمي، فضلاً عن سياستها الداعمة لحفظ الأمن والسلم الدوليين، ودورها الرئيسي في مكافحة الإرهاب والعنف والفكر المتطرف، وترسيخ ونشر قيم الاعتدال والتسامح على كافة المستويات.
فيما أيدت منظمة التعاون الإسلامي بالكامل بيان المملكة بشأن التقرير الأميركي.
وقالت المنظمة في بيانها: “نؤيد الإجراءات القضائية التي اتخذتها السعودية في قضية خاشقجي”.
وكانت وكالة الأنباء البحرينية ذكرت، في وقت متأخر الجمعة، أن البحرين عبرت عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الذي رفع للكونغرس الأميركي عن مقتل خاشقجي.
وقالت الوكالة: “تعرب مملكة البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة”.
وأضافت “تؤكد مملكة البحرين على أهمية الدور الأساسي للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي، وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي”.
وأعلنت وزارة الخارجية اليمنية، من جهتها، تأييدها الكامل لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية بشأن التقرير الأميركي المتعلق بمقتل خاشقجي.
وأعربت عن تضامن الجمهورية اليمنية المطلق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا.
كما أعربت الخارجية اليمنية، في بيان، عن ثقتها بنزاهة القضاء في المملكة العربية السعودية والإجراءات والأحكام التي اتخذها لتحقيق العدالة ضد مرتكبي هذه الجريمة.
وأكدت معارضتها الشديدة ورفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ورموزها واستقلالية قضائها.
وأشادت الخارجية اليمنية بدور المملكة العربية السعودية الريادي ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وحرصهما الشديد على أمن واستقرار المنطقة والسلام العالمي.