تحركات دبلوماسية لدول الخليج رداً على الإساءة الهندية للنبي محمد

إساءة الهند للنبي

توازياً مع موجة الاستياء العربي للناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، ردت عدد من الدول الخليجية على إقدام السياسي الهندي المقرب من رئيس الوزراء على المساس بشخصية النبي محمد والإساءة له وتصدر هاشتاج إلا رسول الله يا مودي.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن شجب واستنكار المملكة تصريحات المتحدثة باسم الحزب الحاكم في الهند عن النبي محمد وزوجته السيدة عائشة.

رد الخليج على إساءة مودي للنبي

وقالت الخارجية السعودية في بيان نشرته على حسابها الرسمي في “تويتر”، الأحد، إنها “تعرب عن شجبها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، من إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام”.

وشدد البيان على رفض المملكة “المساس برموز الدين الإسلامي، كما ترفض المساس بالشخصيات والرموز الدينية كافة”.

في المقابل، رحبت السعودية بوقف الحزب الحاكم المتحدثة باسمه عن العمل.

 

سفير الهند في الدوحة

بدورها، تحركت قطر دبلوماسياً في إطار التفاعل مع الغضب العربي، حيث أعلنت وزارة الخارجية القطرية في بيان استدعاء سفير الهند لدى الدوحة، في احتجاج رسمي على التصريحات الهندية المسيئة لرسول الله.

وطالبت قطر الهند باعتذار رسمي وعلني والتعبير عن إدانة فورية لهذه التصريحات.

من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الكويتية بأنها استدعت السفير الهندي في البلاد وسلمته مذكرة رسمية برفض دولة الكويت القاطع وشجبها لتصريحات مسؤول في الحزب الحاكم في الهند ضد النبي محمد.

وقالت الخارجية الكويتية في بيان أصدرته، الأحد: “البيان الذي أصدره الحزب الحاكم في الهند، والذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول صاحب التصريحات المسيئة محط ترحيب”، مطالبة السلطات الهندية بالاعتذار العلني، إزاء التصريحات التي وصفتها بأنها معادية.

وأوضحت الكويت في ذات البيان أن “الاستمرار في مثل هذه التصريحات دون إجراء رادع أو عقاب سيؤدي إلى زيادة أوجه التطرف والكراهية وتقويض عناصر الاعتدال”.

واعتبرت الخارجية الكويتية أن “إصدار مثل هذه التصريحات ينم عن جهل واضح لرسالة السلام التي يحملها ديننا الإسلامي وسماحته والدور الكبير الذي قام به الإسلام في بناء الحضارات في جميع دول العالم بما فيها الهند”.