تحرك حربي للجوار ورسالة “إيكواس” ما قبل الانطلاق…انقلاب النيجر أمام مفترق حاسم

انقلاب النيجر

أوجه الحقيقة

في ظلّ تصاعد وتيرة الأحداث والتمسك بأولوية القرار، يمرّ “انقلاب النيجر” بمنعطف حاسم لا سيما بعد قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، تحديد موعد للتدخل العسكري في النيجر وإعادة النظام الدستوري بزعامة الرئيس محمد بازوم.

وقبل إعطاء الضوء الأخضر للتحرك الحرب في البلد الإفريقي، تحرص “إيكواس” إلى نفاذ كلّ السبل الدبلوماسية مع المجلس العسكري، قائد الانقلاب والمستولي على زمام الحكم، في خطوة نحو تجنيب البلاد تداعيات الحرب وأهوالها.

وفي هذا الصدد، وصل وفد من مجموعة “إيكواس” إلى القصر الرئاسي في العاصمة النيجرية نيامي لإجراء مباحثات مع المجلس العسكري الحاكم في النيجر، في محاولة لإقناع الجيش الذي تولّى السلطة في النيجر، إثر انقلاب على الرئيس محمد بازوم، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.

تحرك حربي مجاور

وعقب تأكيد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عزمها التدخل العسكري في النيجر، قامت مالي وبوركينا فاسو بإرسال طائرات حربية إلى نيامي، من طراز سوبر توكانو، في تحرك لتعزيز التصدي لأي تدخل عسكري محتمل.

وذكر تقرير بثه التلفزيون الحكومي في النيجر، أن مالي وبوركينا فاسو تسلطان الضوء على الجهود المشتركة لدعم قادة الانقلاب في النيجر ضد أي تدخل عسكري محتمل لقوة “إيكواس”.

وتضمن التقرير التأكيد على أن “مالي وبوركينا فاسو حولتا التزاماتهما إلى عمل ملموس من خلال نشر طائرات حربية للرد على أي هجوم على النيجر”.