تحطم “مرّوع” لطائرة ركاب في نيبال والشرطة تعلن حصيلة ضحايا الطائرة المنكوبة وجنسياتهم (فيديو)

سقوط طائرة في نيبال
أوجه الحقيقة

أعلن متحدث باسم شركة “ييتي” للطيران في نيبال، أن طائرة كان على متنها 72 شخصاً تحطمت في مدينة بوخارا على إثر انخفاض مفاجئ في ارتفاعها، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وأفاد المتحدث سودارسهان بارتولا في تصرح للوكالة، الأحد، بأن “هناك 68 راكبا و4 من أفراد الطاقم”، مضيفاً أن “الجهود تركزت أولا على إخماد النيران وإنقاذ الركاب”.

من جهتها، أعلنت الشرطة في نيبال مقتل 67 شخصاً في تحطّم الطائرة، التي كانت تحمل على متنها 72 شخصاً (68 راكبا من بينهم 15 أجنبيا و4 من أفراد الطاقم).

وقال مسؤول الشرطة آيه كيه شيتري لـ “فرانس برس”، إن “31 (جثة) نقلت إلى المستشفيات”، مشيراً إلى أنه تمّ العثور على 36 جثة أخرى في موقع تحطّم الطائرة.

وأكد التلفزيون الرسمي أن بعض جثث الطائرة المنكوبة انتُشلت من موقع التحطم.

التحطم “المروع” في لحظة تحبس الأنفاس

وكانت الطائرة المنكوبة سقطت وهي في طريقها من العاصمة كاتماندو إلى مدينة بوخارا، بسبب انخفاض مفاجئ في ارتفاعها، بعد اختفائها عن الرادار.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة “مرّوعة” لسقوط طائرة الركاب، وتصاعد الدخان الكثيف من موقع التحطم، بينما احتشد عمال إنقاذ وحشود من الناس حول حطام الطائرة المنكوبة.

وأفاد مسؤول في مطار تريبهوفاني بأن الطائرة ذات المحركين كانت من طراز (إيه.تي.آر72) وتشغلها شركة الخطوط الجوية ييتي.

وكان من الركاب الأجانب في الطائرة 5 هنود و4 روس واثنان من كوريا الجنوبية وواحد من كل من أيرلندا وأستراليا والأرجنتين وفرنسا.

والجدير بالذكر أن نيبال يعد بلداً فقيراً في منطقة الهيمالايا، ولها سوابق سيئة في سجل السلامة الجوية، ما أجبر الاتحاد الأوروبي على غلق أجواءه أمام كل شركات الطيران النيبالية لأسباب تتعلق بالسلامة.