قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، إن بلاده لن تسمح لإيران بتعريض العالم لخطر الصواريخ الباليستية ، وإن العقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران تشمل تدابير رقابة على الصادرات و27 كيانا وفردا إيرانيا.
وأكد ترامب أن الاتفاق النووي تشوبه عيوب عميقة، مؤكداً أن النظام الإيراني كذب وعرقل مرارا المفتشين الدوليين.
وفي مؤتمر صحافي جمع وزراء الخارجية والدفاع والتجارة والخزانة الأميركية أُعلن عن عقوبات على وزارة الدفاع الإيرانية وعلماء إيرانيين ساهموا في برنامج طهران النووي. وقال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن واشنطن مستعدة لمواجهة أي تهديد إيراني، يستهدف الولايات المتحدة أو أي من حلفائها.
وأضاف بومبيو للصحافيين قائلا إن “إجراءاتنا اليوم هي تحذير ينبغي أن يسمعه العالم أجمع”.
ووقع الرئيس دونالد ترمب الاثنين مرسوماً يجيز فرض “عقوبات اقتصادية شديدة بحق أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى إيران”، وفق ما أورد مستشار ترمب للأمن القومي روبرت أوبراين , وفي هذا السياق، تم استهداف الرئيس الفنزويلي الذي تعتبره واشنطن غير شرعي.
وأردف بومبيو “منذ نحو عامين، يعمل مسؤولون فاسدون في طهران مع النظام غير الشرعي في فنزويلا للالتفاف على حظر السلاح الذي قررته الأمم المتحدة”.
كذلك، أعلن وزير الخزانة ستيفن منوتشين الذي شارك في المؤتمر الصحافي نفسه في واشنطن، إجراءات بحق المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.
وأكد بومبيو ليل السبت إلى الأحد إعادة العمل بـ”كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران والتي كانت رفعت سابقا”. لكن سائر القوى الكبرى، وبينها الحلفاء الأوروبيون لواشنطن، ترفض هذا التدبير وتعتبر أن لا مفاعيل قانونية للمناورة التي قامت بها الولايات المتحدة.