أوجه الحقيقة
كشف نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، مساء الأحد، عن وقوف انتحارية وراء تنفيذ التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم الواقعة في مدينة إسطنبول، مخلفا ستة قتلى و81 جريحاً، بعضهم حالتهم حرجة، وفق أحدث إحصائية رسمية.
وقال أقطاي للصحافيين: “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
ونشرت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة التقطتها كاميرات المراقبة الأمنية المثبتة في شارع الاستقلال، لمرأة ترتدي بنطلوناً مموها وحجابا، وتحمل على ظهرها حقيقة كبيرة.
🛑#Turquie: attentat à la bombe sur la rue la plus célèbre à #Istanbul.
Bilan provisoire: 6 morts et plusieurs blessés.
Les soupçons de trournent vers les groupes terroristes marxistes kurdes pic.twitter.com/GHrEh09mLx
— Desertup (@Desertup) November 13, 2022
وتحدثت صحيفة “صباح” المقربة من الحكومة التركية، عن خلفيات الصورة من خلال تعليق قالت فيه: “يأتي الشخص الذي يعتبر امرأة مشبوهة ويترك حقيبة أو حقيبة بنكية…يبتعد المشتبه به بعد وضع القنبلة.”
وأضافت الصحيفة: “تظل الحقيبة دون رقابة على المقعد لفترة من الوقت، بعد بضع دقائق حدث انفجار. تظهر هذه المرأة على أنها المشتبه بها في الانفجار”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ندد في كلمته بـ”الهجوم الدنيء”، قائلا إنه تم تنفيذه بقنبلة وإن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود شبهة عمل “إرهابي”، متطرقاً إلى دور امرأة في عملية التنفيذ.
وقال إردوغان: “سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين”.
“الهجوم الدنيء”…أول تعليق من أردوغان على انفجار تقسيم وتوعد بملاحقة المنفذين (فيديوهات)