ألحقت تركيا ألازيغ لقائمة الولايات المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد والمشمولة بقانون الطوارئ الذي صادق عليه البرلمان التركي عقب وقوع الكارثة، لتكون ألازيغ الولاية الحادية عشرة ضمن المناطق المنكوبة بتوجيه من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفق ما أعلنه المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك.
وقال جليلك في مؤتمر صحفي الأربعاء بأنقرة، إن الرئيس أردوغان أصدر توجيهات باعتبار ألازيغ منطقة منكوبة لتأثرها بالزلزال، لتصبح الولاية الحادية عشرة المنكوبة من الهزة المدمر للجنوب التركي، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية.
وأردف قائلاً: “الحكومة بدأت بإيداع المساعدة المادية في حسابات المتضررين من الزلزال ومقدارها 10 آلاف ليرة تركية (531 دولارا)
وأشار جليك إلى أن المنطقة “تواجه أكبر كارثة طبيعية في المائة عام الماضية”.
أردوغان: حجر الأساس والبدء في الإعمار
وفي سياق منصل، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أن بلاده تسعى إلى تعويض البنايات المهدمة من الزلزال والعمل على تشييد مبان جديدة وآمنة خلال عام واحد.
وقال أردوغان خلال مداخلة هاتفية مع منظمي حملة مشتركة تحت عنوان “تركيا قلب واحد” لجمع التبرعات: “هدفنا تشييد أبنية جديدة وآمنة بدل كل مبنى تهدم في الزلزال، خلال عام واحد”.
وأضاف الرئيس التركي: “اعتبارا من بداية مارس المقبل، سنضع حجر الأساس لـ30 ألف وحدة سكنية، وبذلك سنكون قد بدأنا إعادة إعمار المناطق المهدمة”.
وأوضح أردوغان أن جميع المبالغ التي ستُجمع خلال الحملة، سيتم إنفاقها من أجل دعم المتضررين من الزلزال، متوجهاً بالشكر إلى كافة الدول التي ساندت تركيا في مواجهة آثار الزلزال.
ويذكر أن زلزال 6 فبراير العنيف بقوة 7.6 درجات ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، مخلفاً حصيلة ثقيلة من القتلى ما فتئت ترتفع، لتبلغ وفق آخر إحصائية رسمية أكثر من 41 ألف قتيل بين البلدين.