تركيا: هجوم إرهابي يستهدف وزارة الداخلية في أنقرة…فما علاقة الطبيب البيطري؟

أفادت وزارة الداخلية التركية بوقوع هجوم إرهابي على إثر تفجير انتحاري نفسه قرب مديرية الأمن العام التابعة للوزارة في منطقة كيزلاي بقلب العاصمة التركية أنقرة، قرب مقر البرلمان.

وجاء الهجوم قبل ساعات قليلة من افتتاح الدورة 28 للبرلمان التركي، الذي سيحضره الرئيس رجب طيب أردوغان، في جلسة من المقرر المصادقة خلالها على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

وقال وزير الداخلية علي يرلي كايا في بيان، إن هجوماً إرهابياً وقع صباح الأحد، كان سيستهدف مقر الوزارة، نفذه عنصران أحدهما فجر نفسه والآخر تم القضاء عليه.

وأضاف الوزير أن الاشتباكات مع العنصر الإرهابي أسفر عن إصابة اثنين من الشرطة بجروح طفيفة، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وأشار بيان وزير الداخلية إلى أن “الهجوم وقع في الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي (تغ +3)، ونفذه إرهابيان كانا يقودان سيارة، أمام بوابة مدخل مديرية الأمن الرئيسية التابعة لوزارة الداخلية، أحدهما فجر نفسه داخل السيارة والآخر تم تحييده (قتله)”.

من جانبه، ذكر مركز شرطة أنقرة على موقع “إكس”، أنه ينفّذ عمليات “تفجير مضبوطة” لـ”طرود مشبوهة” خوفا من هجمات أخرى، داعيا السكان إلى الهدوء وعدم الذعر.

طبيب بيطري

وعلى نحو متصل، كشفت صحيفة “الصباح” التركية في تقرير عن تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبان حكومية في قلب أنقرة.

وأوردت الصحيفة في التقرير أن مسلحين أقدما على مهاجمة مبنى وزارة الداخلية التركية بعد أن سرقا سيارة فضية اللون صغيرة من طراز رينو بلوحة تعريف تركية من ولاية قيصري بجنوب البلاد.

وأضافت “الصباح” أن صاحب السيارة، طبيب بيطري من قرية ديفيلي ميكائيل بوزلوجان، الذي بدوره تعرض لإصابة برصاصة في رأسه من قبل المسلحين، وتم رميه في أرض خالية، قبل أن يتم العثور عليه في وقت لاحق.

إلى ذلك، لم يعلن أي تنظيم أو جماعة متشددة بعد مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن.