أوجه الحقيقة
شيعت المغرب ظهر اليوم الاثنين، جثمان الطفل ريان الذي أخرج ميتا من البئر، بعد سقوطه فيه بالقرب من منزل عائلته في قرية إغران شمال البلاد.
ووري جثمانه الثرى بعد أداء صلاة الجنازة عليه، التي استغرقت لحظات في مسقط رأسه بقرية إغران، في ساحة خصصت لهذا الغرض منذ صباح الاثنين في محيط مقبرة الزاوية، وسط تأثر والده الشديد لفقدان فلذة كبده.
ووصل جثمان الطفل ريان ، الاثنين، إلى مسقط رأسه بعدما نقله إثر العثورعليه ليلة السبت، الى المستشفى العسكري بالرباط ، لإخضاعه للتشريح الطبي والوقوف على أسباب الوفاة الحقيقة.
وأوضح الموقع المغربي ” العلم والعمق المغربيين”، أنه لم يُصدر أي بيان رسمي حول نتائج التشريح الطبي، بعد تسليم جثمان ريان إلى عائلته قصد دفنه.
من جانبها، اتخذت السلطات المغربية إجراءات بشأن تنظيم جنازة الطفل ريان، حيث أغلقت صباح الإثنين، كل الطرق المؤدية إلى مقبرة الزاوية، تجنباً لتوافد أعدادا كبيرة من المشيعين.