مَثُل رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي للتحقيق، الثلاثاء، لليوم الثاني، بعد تأجيل استنطاقه أمس الاثنين، في قضية تسفير الشباب التونسي إلى بور التوتر والإرهاب لاسيما إلى سوريا والعراق.
ووصل زعيم “إخوان تونس”، إلى مقر الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالعاصمة، في حدود الساعة الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلين وسط حضور العشرات من مناصري الحزب، الذين عبروا عن دعمهم له، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.
وتستمر التحقيقات مع الغنوشي، بعد استكمال مجريات استنطاق نائبه وزير الداخلية الأسبق، علي العريض أمس الاثنين، بعد 15 ساعة قررت وحدة جرائم الإرهاب على إثرها الاحتفاظ بالعريض وعرضه على البحث غداً الأربعاء أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
تحقيقات الإرهاب والتعيينات
من جانبها، أعلنت هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض، أن التحقيقات مع رئيس الحكومة الأسبق لم تشمل ملف تسفير التونسيين إلى بؤر الإرهاب فحسب، وإنما شملت أيضا فترة ولايته لوزارة الداخلية.
وأوضح المحامي سمير ديلو، أن التحقيقات مع موكله علي العريض لم تشمل ملف التسفير لكنها شملت مواضيع أخرى لها علاقة بفترة توليه وزارة الداخلية، منها التعيينات والترقيات وبعض التصريحات الإعلامية، إضافة إلى بعض القرارات منها قرار تصنيف تنظيم “أنصار الشريعة” جماعة إرهابية.
بتهمة تسفير الشباب التونسي إلى سوريا والعراق 🇸🇾🇮🇶…الأمن التونسي يحقق مع زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي 🇹🇳 pic.twitter.com/TiaTA1OATW
— أوجه الحقيقة (@awjouh) September 19, 2022