أثارت قضية مذيعة “المشاغبة” شيماء جمال ضجة واسعة بعد التطورات الأخيرة والمتسارعة التي عرفتها نسق القضية، حيث أصدر قاضي المعارضات المصري في جنوب الجيزة، اليوم الأحد، قراراً بتجديد مدة سجن القاضي أيمن حجاج زوج الإعلامية شيماء جمال، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتلها عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من إلقاء القبض على زوج شيماء جمال في محافظة السويس، الذي اعترف أثناء التحقيق بارتكابه الجريمة البشعة، وفقاً لموقع “القاهرة 24”.
وفي سياق متصل، أعلنت النيابة العامة في مصر، التصريح بدفن جثمان الإعلامية شيماء جمال، وذلك بعد تطابق بصمتها الوراثية مع بصمة والدتها، وهو الإجراء الذي تم اتخاذه للتأكد من هوية جثتها.
وستشيع المذيعة شيماء جمال غداً الاثنين إلى مثواها الاخير بعد صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة.
قضية شيماء جمال
وذكرت النيابة العامة في بيان سابق أنها أذنت بحبس زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وآخر بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، وجار استكمال التحقيقات.
وكانت النيابة العامة نفت صحة ما تم تداوله من منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية قتل المذيعة شيماء جمال، تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة.
وبحسب ما أوردت صحيفة “اليوم السابع”، فقد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام -عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بالواقعة، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند.
وأضاف البيان أن هذا الإجراء يأتي على “خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.”