بعد تنفيذ القوات الأوكرانية غارة جوية هي الأولى من نوعها استهدف مباشرة الأراضي الروسية موجهةً لمتستودع وقود في مدينة بيلجورود الروسية الحدودية، علّق الكرملين، اليوم الجمعة، على ضربة أوكرانيا الجوية معتبراً أنها تعرقل المفاوضات مستقبلياً ولا توفر ظروفاً ملائمة لمواصلة محادثات السلام مع كييف.
وحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم “لكرملين” للصحافيين، إن السلطات تعمل على بذل أقصى جهدها بهدف إعادة تنظيم سلسلة إمداد الوقود، تجنباً لحدوث انقطاع أو اضطراب في إمدادات الطاقة ببيلجورود.
وأفاد حاكم مدينة بيلجورود أن الانفجار في محطة الوقود أدى إلى إصابة عاملين وإجلاء السكان المحاذيين للمحطة.
في المقابل، تلتزم أوكرانيا الصمت على الضربة الجوية في روسيا، حيث لم ترد على طلبات موسكو للتوضيح التي تتهمها بمهاجمة مستودع الوقود.
وكان مسؤول روسي، قد أكد في وقت سابق، من اليوم الجمعة، أن طائرتي هليكوبتر حربيتين أوكرانيتين قصفتا مستودع وقود في بيلجورود، في أول اتهام روسي لأوكرانيا بتنفيذ ضربة جوية على أراضيها، منذ بداية موسكو غزوها لأوكرانيا في 24 من فبراير الماضي.