مسيرة حاشدة يحيها اللبنانيون في ذكرى الانتفاضة الثانية “انتفاضة تشرين” في وسط العاصمة بيروت تندد بالتدخلات الإيرانيةلتي تعرقل بناءالبلاد وتجره إلى صراعات داخلية وخارجية.
على الرغم من مرورعاملين على انطلاق الانتفاضية الشعبية في 17 أكتوبر 2019 إلا أنها لم تحقق تغيير جذري في مواجهة النخب السياسية التي تحكم البلاد، وهناك ظروف لاشتعال انتفاضة جديدة وتهديدات من حزب الله اللبناني تضع لبنان أمام خطر الانهيار الأمني بعد أزمة مالية واقتصادية غير مسبوق.
تود نائب حزب الله “حسن فضل” الجيش اللناني وزعم بأن المجزرة الدموية في الطيونة سيكون لها نتائج كبيرة على الأصعدة المختلفة، وقال أنه “نحن لم نتعود أن نترك دمنا على الارض وكيف نحمي وندافع عنه”.
إقرا لمزيد: مراحل انهيار لبنان العروس المنهكة التي ساقت نفسها للانتحار
وواصل تهديداته قائلاً “هناك جمر تحت الرماد والجمر يلدغ والمطلوب محاسبة كل من له صلة من أعلى مسؤول لأدنى عنصر.
نظم المحتجين وقفة نصب انتفاضة 17 تشرين أمام مرفأ بيروت مع دقيقه صمت حداد عل أرواح ضحايا الانفجار وتم إضاءه شعله الثورة لإطفاء الفتنة وطالبوا بتحقيق العدالة وتسليم المجرمي في قضية الانفجار للقضاء والعدل وأن يكن زيه شفاف بعيد عن السياسة والتهديدات.
أوضح بعذ المحتجين أن الأيام القادمة ستحمل مشاحنات سياسية وعسكرية ولن تكن في صالح حزب الله بسبب الملفات الإقليمية والدولية وسيجد نفسه تحت ضغوطات كبيرة ومطالبات بتجريد سلاحه والتحقيق في الملف الاخطر وهو ملف بيروت واستمرار القاضي طارق البيطار في التحقيق وستشتعل معارك سياسية بين مؤيدي ورافضي للبيطار.