تونس: حملة انتخابية اختتمت وصمت يسود طريق التصويت في الانتخابات البرلمانية

انتخابات تونس 2022
أوجه الحقيقة

أسدلت تونس الستار على الحملة الانتخابية للسباق البرلماني الأول بعد الإجراءات الاستثنائية التي أقرها الرئيس التونسي، قيس سعيّد في 25 يوليو 2021.

ومنذ منتصف ليلة الجمعة، ساد الصمت الانتخابي أجواء ما قبل يوم الاقتراع في تونس، الذي سينطلق غداً السبت في كامل أنحاء البلاد، فيما يستمر لليوم الثاني على التوالي عملية التصويت للتونسيين المقيمين في الخارج.

وفتحت مراكز الاقتراع في الاستحقاق البرلماني المبكر بالخارج من الساعة الثامنة صباحاً إلى غاية الساعة السادسة مساء بتوقيت بلد الإقامة.

وبدخول الصمت الانتخابي، تم إزالة لافتات الدعاية وإيقاف جميع الحملات الإعلامية قبيل ساعات من توجه التونسيين إلى صندوق اختيار من ينوبهم في البرلمان الجديد الذي يسعى إلى تخطي عشرية “سوداء” من الهيمنة الإخوانية على قرارات البلاد، بقيادة ممثلي حركة النهضة التونسية.

ويتنافس ألف و58 مرشحاً على 161 مقعدا بمجلس النواب، في 161 دائرة انتخابية، بينهم 120 امرأة فقط، في انتخابات هي الرابعة منذ ثورة 2011، والأولى في ولاية الرئيس قيس سعيد بعد توليه السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو 2021.

وتجرى الانتخابات البرلمانية الحالية وسط مقاطعة 12 حزبا وهي: النهضة وقلب تونس، وائتلاف الكرامة، وحراك تونس الإرادة، والأمل، والجمهوري، والعمال، والقطب، والتيار الديمقراطي والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، والدستوري الحر، وآفاق تونس.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تركيبة البرلمان المقبل في 20 مارس المقبل.

قيس سعيّد: “تونس ستبقى عظيمة مستقلة ولن تتنازل عن سيادتها أبدا”