تونس: راشد الغنوشي إلى السجن من جديد في قضية “الجهاز السري” الإخواني

راشد الغنوشي
أوجه الحقيقة

قادت قضية التي تعرف إعلامياً بـ”الجهاز السري” لحركة النهضة الإخوانية، رئيسها راشد الغنوشي، إلى الزنزانة مجدداً بعد إصدار القضاء التونسي اليوم، بطاقة إيداع بالسجن في حقه.

وذكرت وسائل إعلام تونسية، أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بأريانة، اليوم الجمعة، بطاقة إيداع بالسجن في حق راشد الغنوشي، في القضية المتعلقة بما عرف “بالجهاز السري” لإخوان تونس.

وفي السياق، أرسل قاضي التحقيق المتعهد بالملف بطاقة إخراج إلى مصالح السجون لاستنطاق راشد الغنوشي، فيما يتعلق بملف “الجهاز السري” لحركة النهضة.

وكان الغنوشي رفض حضور جلسة المحاكمة، حيث لم يمثل أمام قاضي التحقيق.

ومنذ سنوات، يحقق القضاء التونسي في قضية ما يعرف بـ “الجهاز السري”، حيث تتهم أحزاب من اليسار، حركة النهضة الإخوانية بإدارته واختراق أجهزة الأمن الحكومية عندما كانت في الحكم، إضافة إلى اتهام النهضة الإخوانية بالتورط في الاغتيالات السياسية الذي راح ضحيتها السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي سنة 2013.

ويذكر أن القضاء أصدر البطاقة الأولى بسجن الغنوشي في 20 أبريل الماضي، بتهمة التآمر على أمن الدولة، ثم صدرت بطاقة ثانية في التاسع من مايو في قضية شركة “انستالينغو” للإعلام الرقمي.

إيداع الغنوشي السجن وتركيا تعلق “لن يفيد السلم الأهلي في تونس”