أوجه الحقيقة
تعيش تونس اليوم على وقع الدور الثاني من الانتخابات التشريعية وسط آمال بتدارك نسب الاقبال وتجاوز حالة العزوف التي شهدتها الجولة الأولى.
ومنذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع المدن التونسية على أن تغلق في حدود السادسة مساء، حيث يبلغ عدد الناخبين 7 ملايين و853 ألفا، بحسب هيئة الانتخابات.
وأفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بأن نسبة المشاركة العامة بلغت 7.73 بالمائة إلى حدود الساعة الثالثة عصراً، بعد أن كانت 4.71 في المئة إلى حدود الساعة الحادية عشرة أي بعد ثلاث ساعات من فتح مراكز الاقتراع.
وقال فاروق بوعسكر رئيس الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز الإعلامي وسط العاصمة، الأحد: “نحن متفائلون بأن تكون نسب الإقبال أفضل من الدور الأول التي كانت في حدود 11 في المئة”.
وأشار بوعسكر إلى أن ثمة مؤشرات ومعلومات تبشر بزيادة نسبة إقبال التونسيين على التصويت مقارنة بالجولة الأولى.
وأضاف: “التجربة أثبتت إقبال فئات عمرية معينة في ساعات الصباح الأولى، لكن الشباب عادة ما يتوجهون إلى مكاتب الاقتراع من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة”.
ويذكر أن 262 مرشحاً بينهم 34 امرأة يتنافسون في الدور الثاني على 131 مقعدا.