أوجه الحقيقة – تونس
استنكرت عدة أحزاب تونسية محاولة النائب الإخواني عن حزب ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف، تهريب امرأة متورطة في قضايا إرهابية.
هاجم نائب «الإخوان» التونسي أفراد الأمن في مطار تونس قرطاج للسماح لسيدة تونسية متورطة في قضايا إرهابية محظورة بالسفر للهروب من البلاد.
وأوقف النائب، المعروف لدى التونسيين بعنفه اللفظي والهجمات المتكررة على نواب المعارضة في مؤتمر الشعب في تونس، عمل السلطات الأمنية العاملة عند بوابة العبور.
ووعد الأمن العمال عند بوابة العبور بعد منعهم من تهريب هذه المرأة، وفقا لتعليمات من وزارة الداخلية التونسية. طلب رئيس الكتلة البرلمانية الذي أصاب الاتحاد التونسي ومعارضي الإخوان التونسيين، من نواب ائتلاف الكرامة الانضمام إلى المطار لإجبار السلطات الأمنية على تمرير النساء رغم أنف القانون والسماح لها بالسفر ضد ما هو مطلوب من قبل الإجراءات.
وخلال البث المباشر في المطار، خاطب سيف مخلوف رئيس الوزراء التونسي كوزير الداخلية بالإنابة، طالبا منه انتهاك القانون وانتهاك الإجراءات والسماح للمرأة بالسفر إلى مكان التأكيد والإجراءات.
منعت سلطات المطار النائب ماهر زيد من دخول آخر قاعات المرور في الميناء الجوي، في أعقاب الفوضى التي سببها رئيس كتلته والنائب الثاني لحرب ائتلاف الكرامة في أروقته.
نواب الحزب، ذراع الإخوان، أغلق قاعات المطار بالصراخ والفوضى والإهانات ضد قوات الأمن، بحيث تنتقل قوات الأمن العاملة في المطار إلى مدخل القاعة الكبيرة، حيث التقى نواب الحزب التكفيري بشعارات «أوقفوا الهجوم على المؤسسات» و طالبوا ممثلي الحزب المتطرف في البرلمان عندما غادروا المطار.
من ناحية أخرى، قال النقيب فريد بوعوينة إن قوات الأمن ستحارب الإرهاب بقيادة نائب الإخوان ولن تسمح لأي شخص مشبوه بعبور الحدود التونسية.
توجه رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي إلى مطار تونس قرطاج لبحث الحادث ودعم قوات الأمن، قائلا: «إن المؤسسة الأمنية اليوم تعطي دروسا في الانضباط وهي تنفذ الأطر القانونية». وقال المشيشي «لا ينبغي أن تكون الحصانة غطاء لارتكاب أفعال خارج نطاق القانون».