أوجه الحقيقة
أعلنت السلطات التونسية، وفاة عون الأمن متأثراً بإصابته البليغة التي تعرض لها في عملية طعن، أمام سفارة البرازيل بالعاصمة تونس.
وقال رئيس مكتب الاعلام والاتصال بوزارة الداخلية، فاكر بوزغاية، في تصريح لوكالة “تونس إفريقيا للأنباء” الرسمية، اليوم الاثنين، إن عون الأمن (33 سنة) توفي بعد تعرضه للطعن، صباح اليوم أمام مقر سفارة البرازيل بالبحيرة.
ووصف بوزغاية هذه العملية بأنها “إجرامية”، موضحاً أن المُعتدي هو “أستاذ تعليم عال وعمره 53 سنة وليست له انتماءات سياسية ولا يتبنى الفكر الارهابي.”
وأضاف مسؤول الإعلام بالوزارة أن عائلة منفذ العملية أكدت أنه يشكو من اضطرابات نفسية.
وفي بلاغ سابق، أعلنت وزارة الداخلية التونسية تعرض عون أمن للطعن صباح اليوم الاثنين أمام سفارة البرازيل بالبحيرة 1، بآلة حادة من قبل شخص كان الشرطي يتحرى معه بشأن أسباب تواجده بمحيط السفارة.
وأشار البلاغ إلى أنه “تم القبض على المعتدي بعد إطلاق النار عليه وإصابته على مستوى الساق ونقله للمستشفى في انتظار استكمال الأبحاث معه.”