“حتى تزول الأسباب”…قطر تضع شروطاً للتطبيع مع سوريا

شروط تطبيع قطر مع سوريا
أوجه الحقيقة

تزامناً مع إعداد سوريا للعودة إلى الحضن العربي بمساعي دبلوماسية عربية تتجه نحو إدماج نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مجتمع السياسة العربية، لا سيما بعد كارثة الزلزال المدمر، وضعت قطر شروطاً لتطبيع العلاقات مع الأسد.

وأكدت الدوحة أن موقفها لم تغير من التحرك لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مشددة على أنها “لن تطبع مع النظام السوري حتى تزول الأسباب التي دعت إلى مقاطعته”.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أمس الثلاثاء، بأنه “لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية.”

وأضاف الأنصاري: “دولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام، وحتى يتوافر هذا الإجماع الذي يأتي نتيجة تطورات إيجابية على الساحة السورية لا نراها ماثلة أمامنا”.

وأكد المتحدث باسم الخارجية القطرية على موقف بلاده الثابت من مسألة التطبيع مع نظام الأسد، قائلاً: “نعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري.”

وتابع القول: “أما في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية”.