حطمت حياة “عريس” قبل شهرين من زواجه…تحذير رسمي من “حقنة هتلر” المفزعة في مصر

حقنة هتلر
أوجه الحقيقة

أثارت الحقنة المعروفة في مصر باسم “حقنة هتلر” جدلاً واسعاً تخلله مخاوف وفزع من تركيبة حصدت روح “عريس” قبل شهرين من زواجه.

وكانت واقعة وفاة شاب يُدعى عمرو سعيد في العاصمة المصرية القاهرة فجرت ضجة في البلاد، بعد أن أخذ “حقنة هتلر” داخل إحدى الصيدليات، عقب معاناته من نزلة برد شديدة.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن أسرة الشاب عمرو البالغ من العمر 36 عامًا، قولهم إنه كان يستعد لزفافه بعد شهرين، حيث ذهب في يوم 19 فبراير الماضي، إلى إحدى الصيدليات القريبة من منزله في عين شمس بالقاهرة، ليقتني مسكن للآلام الشديدة التي اشتكى من أعراض البرد.

وأعلمته الصيدلانية أن مسكن الأوجاع لن يكون كافيا، إذ نصحته بأهمية أخذ حقنة ثلاثية ضد البرد تسمى “حقنة هتلر”، كي يصبح بصحة جيدة خلال ساعة واحدة فقط.

لكن وقع ما لم يكن في الحسبان، حيث تبين أن الشاب كان بحاجة لإجراء اختبار حساسية بسبب المضاد الحيوي الموجود في الحقنة، وهذا الأمر لم تقم به الصيدلانية، التي أعطائه 3 حقن في “سرنجة” واحدة، لتتعكر حالته الصحية ويدخل في غيبوبة إلى أن وافته المنية.

تحذير رسمي من “حقنة هتلر”

وحذرت وزارة الصحة والسكان المصرية، في بيانات رسمية، من الحقنة الثلاثية أو ما يطلق عليها “حقنة “هتلر”، موضحة أنها تمثل تركيبة من مضادات حيوية مع فيتامينات يتم استخدامها دون استشارة الطبيب أو روشيتة.

وأكدت وزارة الصحة في بيانها، أن “حقنة هتلر” يمكن أن تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب ثم الوفاة.

وأشارت الصحة المصرية إلى أنه ثمة ممارسات خاطئة تتم، منها أخذ أو وصف علاج دون وجود كشف على الحالة ووجود وصفة طبية تتضمن العلاج الذي يناسبها، وهذا أمر يعد خطيراً للغاية.

وشددت الوزارة على ضرورة ضبط الجرعات العلاجية بناء على حالة المريض.

وأوضحت أنه لا يمكن في أي دولة في العالم إعطاء المضادات الحيوية دون وصفة طبية، مشيرة إلى أنه يجري العمل حاليا على تفعيل عدم صرف الأدوية إلا بروشيتة من طبيب مختص.