أوجه الحقيقة
نشرت إذاعة تونسية حواراً منسوباً إلى ليلى الطرابلسي، أرملة الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، الذي أسقط حكمه في الثورة التونسية سنة 2011، حيث كشفت أرملة بن علي المقيمة في السعودية، حقائق تتعلق بتهريب الأموال في تونس وقيامها بعمليات تبييض.
ليلى بن علي منتدى الطاقة
ونشرت إذاعة “موزاييك أف أم” خلال برنامج حواري سياسي “جواب حمزة”، تسجيلات صوتية منسوبة للطرابلسي تتهم فيها زوجة طبّاخ بن علي بالاستيلاء على أموال أرسلتها معها إلى تونس، من بينها 345 ألف دينار تونسي (120 ألف دولار) و230 ألف ريال سعودي (61 ألف دولار).
ووفق التسجيلات الصوتية المُذاعة لليلى الطرابلسي، كشفت أرملة بن علي أنها قامت بإرسال هذه الأموال الضخمة عن طريق سيدة تدعى “نزهة” التي تمتلك شركة سياحية في تونس، في تلميح إلى مشاركتها في عملية تبييض أموال في تونس.
وفي تصريح لـ”موزاييك”، نفت الطرابلسي اتهامها بتبييض الأموال، مضيفة أنه لا توجد وثائق تؤكد هذا الأمر، إلا أنها أشارت في هذا الغرض إلى أنها تقدمت بدعوى قضائية ضد زوجة طباخ بن علي أمام القضاء السعودي والتونسي بتهمة الاستيلاء على أموالها.
أرملة بن علي وتبييض الأموال
وذكرت الإذاعة أن الطرابلسي تتمتع بامتيازات كبيرة في السعودية بوصفها زوجة رئيس سابق، من بينها فيلا فاخرة، وراتب شهري يتجاوز 100 ألف دولار، فضلا عن حصولها مع عائلتها على الجنسية السعودية، وجنسية جزر سيشل.
وقالت أرملة بن علي أنها ستنشر مذكرات زوجها بعد أشهر، التي ستمثل وفق تعبيرها مفاجأة للتونسيين لما ستتضمنه من وثائق حول ما حصل خلال الأيام الأخيرة قبل مغادرة العائلة لتونس، إلى جانب الكشف عن حجم الأموال التي تم تهريبها من البلاد، إضافة إلى ذكر الأشخاص الذين قاموا بـ”خيانة” زوجها.
ووجهت ليلى الطرابلسي انتقادات لمنير بن صالحة محامي الرئيس الراحل، موضحةً أن بن صالحة هو من طلب من زوجها توكيله و”حصل مقابل ذلك على نقود من ابنته سيرين، كما حاول المتاجرة باسم بن علي حتى بعد وفاته”، على حدّ تعبيرها.