نشرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها عن وجود “شبكة إسرائيلية سرية” في إيران، من المحتمل أن تكون على ارتباط بـ الهجمات المتكررة على البرنامج النووي الإيراني، وما حل في حادثة منشأة نطنز.
حادثة منشأة نطنز الحساسة
وأوضح التقرير الذي نشرته الصيحفة، إلى أن نشاط هذه الشبكة يتعدى تخريب منشآت نطنز النووية، إلى أمور أخرى أكثر حساسية، وأشارت إلى أنه في الوقت الذي أعلنت فيه طهران وفاة نائب قائد فيلق القدس، محمد حسين زادة حجازي، بجلطة قلبية، شكك نجل قيادي بارز آخر في فيلق القدس في تغريدة على تويتر برواية وفاة حجازي بجلطة قلبية. بحسب “موقع الحرة”
شكوك حول الرواية الرسمية
وتابع أن ما يزيد الشكوك حول الرواية الرسمية، تصريحات متحدث باسم الحرس الثوري إنه “مات بسبب مهام صعبة للغاية”، وأن حجازي كان قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، ناهيك عن تعرضه للأسلحة الكيماوية في الحرب العراقية – الإيرانية، والتي وقعت في ثمانينيات القرن الماضي.
حقيقة اغتيال حجازي
فإذا ثبتت فرضية اغتيال حجازي، خاصة بعد ما تعرضت له منشأة نطنز النووية، يعتبر ثالث شخصية هامة يتعرض للتصفية، منذ عام 2020، عندما قتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، بضربة أميركية في العراق، وتبعه بعد ذلك مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، وآخرها سيكون، نائب قائد فيلق القدس حجازي.
مقتل زادة حجازي سببه إسرائيل
أوضحت الصحيفة، مقتل سليماني، كان بتنفيذ أميركي، لكن مقتل العالم النووي زادة وحتى حجازي، كان بتنفيذ إسرائيلي، خاصة وأن أسماء هؤلاء وردت في وثائق للجيش الإسرائيلي، فزادة يعتبر مهندس البرنامج النووي العسكري، وحجازي كان مسؤولا عن برامج الصواريخ الدقيقة.
شبكة إسرائيلية سرية في إيران
وأوضح التقرير بأن سلسلة الهجمات والاغتيالات، تشير إلى وجود شبكة إسرائيلية في إيران يدعهما جواسيس إيرانيون تعجز أجهزة النظام عن تحديدها، وهو ما تحدث به صراحة رئيس المركز الاستراتيجي في مجلس الشورى “البرلمان الإيراني”، عندما قال إن البلاد أصبحت “ملاذا للجواسيس”.