أوجه الحقيقة
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الإرهابي، مساء الأربعاء، مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي استهدف المزار الديني “شاهجراغ” في مدينة شيراز جنوبي إيران.
وقال التنظيم الإرهابي إن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصا، فيما تؤكد تقارير إعلامية إيرانية عن مقتل نحو 15 شخصاً وإصابة 45 آخرين.
وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية، بأن منفذي الهجوم على المرقد الديني “أحمد بن الامام موسى بن جعفر” في مدينة شيراز التابعة لمحافظة فارس، ليسوا “مواطنين إيرانيين”.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قوله إن هجوما على ضريح في مدينة شيراز يثبت أن هناك “أعداء إيران”، متوعداً المنفذين بأنه ذلك “لن يمر دون حساب.”
وقال رئيسي: “تظهر الواقعة أن أعداء إيران، بعد فشلهم في إحداث انقسام في صفوف الأمة الموحدة، ينتقمون من خلال العنف والإرهاب. هذا الشر بالتأكيد لن يمر دون حساب، وهيئات الأمن وإنفاذ القانون ستلقن مخططي هذا الهجوم درسا قاسيا”.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية، في وقت سابق من يوم الأربعاء، أن ثلاثة مجهولين “ليسوا إيرانيين” قاموا بإطلاق النار.
من جهته، قال التلفزيون الرسمي إن الموقوف هو من “الإرهابيين التكفيريين”، وهو مصطلح تستخدمه إيران للإشارة الى مسلحين ينتمون إلى تنظيمات دينية متطرفة.