أوجه الحقيقة – تركيا –
قال زعيم حزب المستقبل التركي المعارض، ورئيس الوزراء وزعيم حزب العدالة والتنمية الأسبق، أحمد داوود أوغلو، إنه “لم يبق من حزب العدالة والتنمية الذي تأسس عام 2002 أي أثر”.
وأضاف داوود أوغلو في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الاثنين، “لو كان حزب العدالة والتنمية اليوم نفسه الذي كان عام 2002 لطالب حلفاء أردوغان بإغلاقه وصنفه أردوغان كحزب غير وطني أو إرهابي”.
وأشار داود أوغلو إلى أن حزب العدالة والتنمية لم يعد تحت سيطرة قيادته، بل أصبح تحت وصاية حلفاء أردوغان، حيث قال إن “حزب العدالة والتنمية الذي تركناه بنسبة 50% من أصوات الشعب، أصبح مرهوناً لحزب الحركة القومية، وتحت وصاية زعيمه، دولت بهتشلي”.
وأضاف “بلادنا ستخسر أكثر، وسيتآكل حزب العدالة والتنمية أكثر في كل يوم تستمر به هذه الوصاية، إن بهتشلي ومن معه من بقايا تركيا القديمة سيقضون على ما تبقى من حزب العدالة والتنمية في أول فخ ينصبونه”.
واختتم كلامه بالقول: “من ينظر لحزب العدالة والتنمية ولا يريد أن يخدع نفسه، لن يرى أي شيء من حزب العدالة والتنمية، سيرى حتماً وصاية بهتشلي وختمه وظله، حزب العدالة والتنمية تحول لبنية أنكرت ماضيها وأنهت مستقبلها”.