دخلت جبهة من القصف الصاروخي على خط “الجوار القتالي” مع فلسطين ضدّ إسرائيل، فبعد إغراق عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، إسرائيل بقلبها ومستوطناتها في بحر من الرشقات الصاروخية التي ضربت عدداً من المدن الإسرائيلية، اشتعلت جبهة جديدة من القصف منطلقةً من جنوب لبنان والجولان السورية المحتلة.
وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه تم رصد إطلاق قذائف صاروخية من سوريا باتجاه الجولان، مساء الثلاثاء، ما استوجب تفعيل صفارات الإنذار في منطقة “رمات مغشيميم” الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “عددا من القذائف سقط في مناطق مفتوحة داخل إسرائيل”، مشيراً إلى أن “الجنود ردوا على القذائف من سوريا بالمدفعية وقذائف المورتر”.
لبنان
وقبيل القذائف القادمة من سوريا، تأجج الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ليلة الثلاثاء، بعد هجوم مفاجئ بوابل من الصواريخ على إسرائيل من طرف جنوب لبنان، قبل أن يرد الجيش الإسرائيلي بقذائف المدفعية والقذائف الحارقة، حيث قصف منطقة سهل الماري اللبنانية الجنوبية.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، مساء الثلاثاء، أن الجيش قصف موقعي استطلاع تابعين لحزب الله في لبنان “رداً على إطلاق قذائف صاروخية من داخل الأراضي اللبنانية نحو إسرائيل”.
من جانبه، صرّح مصدر في “حزب الله” اللبناني، لوكالة أنباء العالم العربي، بأنه تم إعطاب آليتين عسكريتين إسرائيليتين بصواريخ موجهة من جنوب لبنان، ما أدى إلى احتراقهما بالكامل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء رصد 15 عملية إطلاق صواريخ من لبنان واعتراض 4 قذائف صاروخية.