خشية من غضب بوتين وتكرار السيناريو الأوكراني، أشارت دولة أوروبية وجارة روسيا إلى تخليها عن طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، تجبناً لغزو روسي لأراضيها على خلفية عدم الالتزام بالحياد.
ولمحت فنلندا إلى أنها لن تتمكن من تقديم طلب الالتحاق للناتو على خلفية إمكانية مواجهتها لهجمات سيبرانية حسب ما توقعه الرئيس الفنلندي، سولي نيتيستو، لافتاً إلى أنه سيكون ثمة رد عسكري من طرف روسيا في صورة تقدم بلاده بطلب الانضمام إلى الناتو.
ووفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجهت موسكو تحذيراً لهلسنكي من إثارة استفزازها بعقدة الناتو، منبهةً جارتها من عواقب وخيمة قد تصل إلى إعادة تفاصيل السيناريو الأوكراني في فنلندا.
وكشف نينيستو عن عزم موسكو إرسال قوة عسكرية إلى بلاده في حال الانضمام، الأمر الذي اعتبره الرئيس الفنلندي زعزعة لاستقرار وسيادة بلده، حسب ما أوردت صحيفة “الإتحاد”.
ويُشار إلى أن فنلندا وروسيا تشتركان في حدود يصل طولها إلى أكثر من 1330 كيلومترا.
وجاءت تصريحات رئيس فنلندا عقب إجراء استطلاعات الرأي التي أظهرت تأييد غالبية الفنلنديين بنسبة 62 بالمائة طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.