بعد انتشار عدوى فيروس كورونا منذ عامين وتفاقم تداعياتها في مختلف دول العالم، ألغت دولة السويد جميع القيود المتبقية لمجابهة جائحة فيروس “كوفيد-19″، الأربعاء، حيث اتخذت السلطات قرار إيقاف أغلب الاختبارات للكشف عن الإصابة بكورونا، رغم تواصل الضغط على مؤسسات الرعاية الصحية ودعوات أهل الاختصاص إلى التريث ومزيد التحلي بالصبر في مجابهة الفيروس.
وكشفت الحكومة السويدية سابقا، أنها ستلغي القيود القليلة المتبقية، معلنةً بذلك انتهاء الجائحة رسميا، بعد تسجيل انخفاض في حالات الإصابة بالأعراض الخطيرة مع تقلص في نسبة الوفيات جراء الإصابة بالمرض، بفعل حملة التطعيم المكثفة ومحدودية خطورة المتحور أوميكرون.
وفي تصريحها الصحفي للإعلام السويدي، قالت وزيرة الصحة، لينا هالنجرين: “على قدر علمنا، هذه الجائحة.. انتهت.. لم تنته بشكل نهائي، لكن على قدر ما نعرفه حيال التغييرات السريعة والقيود، فقد انتهت”.
ويرافق هذا الإعلان للحكومة السويدية، السماح للمطاعم باستمرار العمل ليلا بعد الساعة 11 مساء ابتداء من يوم الأربعاء، كما سمحت الحكومة بتنظيم الفعاليات المقامة في الأماكن المغلقة دون تحديد لعدد الحضور، إلى جانب وجوب الاستظهار بشهادات التلقيح.