أوجه الحقيقة – السودان
طالب عضو مجلس السيادة السوداني الهادي إدريس، اليوم الإثنين، الشعب السوداني بنبذ ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، الذي خلفه حكم الإخوان.
وقال ادريس زعيم الجبهة الثورية امام حشد من الجماهير في مدينة أبو حمد بولاية نهر النيل ان «النخب السياسية السودانية فشلت منذ الاستقلال في إدارة التنوع وإدارة موارد البلاد».
وأضاف أن «الكراهية والعنصرية والخطاب القبلي يجب رفضها ومحاربتها لبناء دولة سودانية شاملة على أساس المساواة في الحقوق والواجبات».
أخبار ذات صلة :
- السودان يسترد أملاك ضخمة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين
- السودان: لسنا دعاة حرب ولن نفرط بشبر من أراضينا
وأضاف ان «الحكومة المركزية اعترفت للمرة الأولى من خلال الاتفاق الذي توصل اليه شركاء السلام بان ولايتي النيل والشمالية تعانيان من التهميش الذي يجب معالجته». «جئنا لزيارة مدينة أبو حمد للاستماع إلى آراء المواطنين وتفتيش أوضاعهم خاصة وأنها منطقة قديمة وتاريخية ولكنها مهمشة وفقيرة».
واكد ادريس ان الطريق الى السلام مفتوح لكل من «يراه يتعرض للظلم او الظلم» مؤكدا على «استعداد حكومة الثورة لفتح حوار لإيجاد الحلول المناسبة».
وأضاف أن «جميع مناطق السودان مهمشة، وبالتالي فإن المشكلة لا تقتصر على منطقة جغرافية محددة».
وأوضح أن «القضايا التي لم يتم تناولها من خلال منصة جوبا، بما في ذلك من خلال إعلان المبادئ الموقع بين رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان والقائد عبد العزيز حلو، سيتم تناولها من خلال المؤتمر الدستوري في من أجل تهيئة بيئة للانتخابات و هزيمة القوى التي تحطمنا منذ ثلاثين عاما «مشيرا إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
وبعد انتظار طويل، تمكن السودان قبل يومين من توقيع اتفاق إعلان مبادئ مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو في تقدم يوصف بأنه «تاريخي» ويمهد الطريق أمام انضمام الحركة المسلحة إلى مظلة السلام في البلاد.
في أكتوبر الماضي، وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة اتفاقية سلام في جوبا لإنهاء سنوات من الصراع وتقاسم السلطة.