أوجه الحقيقة
هزت جريمة مروعة قرية تيرة المصرية، أقدم فيها زوج على ذبح زوجته وفصل رأسها عن جسدها، ليرسل رأسها إلى عائلتها ويلتقط معها سيلفي، مطالباً بحضور الإعلام للتصوير معه في مشهد صادم وقتل شنيع.
واستيقظت قرية تيرة التابعة لمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية شمال مصر، صباح الأحد، على جريمة قتل بشعة، حينما قام الزوج الشاب ويدعى حمادة العجوز على ذبح زوجته وإرسال رأسها لأهلها، ثم جلس بجانب جثتها وتحدث في بث مباشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
زوج يزبح زوجته بسبب خلافات عائلية. #كوكب_الإعلام#أخبار_كوكب_الإعلام#M_P_N#جريمة_قتل#نبروه#محافظة_الدقهلية pic.twitter.com/6H2jb0Wckm
— كوكب الإعلام (@kowkabealam1) January 8, 2023
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فقد تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من أهالي القرية يفيد بقتل زوج زوجته ذبحا والتقاط صور بجوار الجثة وإرسالها لأسرتها، حيث حاول ضباط المباحث القبض عليه ليهددهم بذبح أولاده، ليتمكنوا بعد السيطرة عليه من اعتقاله وإنقاذ الأبناء.
خلافات وعودة “قاتلة”
وكشفت التحقيقات الأولية في الجريمة، أن للقاتل خلافات دائمة مع زوجته (26 عاما)، حيث سبق وأن نشب خلافات بينهما منذ عامين وانفصلا بعد زواج دام 7 سنوات.
وقبل الجريمة بأسبوعين، تم الصلح بينهما وعادت الزوجة لمنزل زوجها ليقوم بذبحها الأحد والتمثيل بجثتها.
وذكر والد المجني عليها في تصريح لموقع “القاهرة 24″، أن ابنته كانت منفصلة عن زوجها لمدة عامين بسبب تعاطيه المخدرات، بعد 7 سنوات من زواجهما.
وأضاف أنه بعد عودة زوجها من المملكة العربية السعودية، أصبح القاتل يترجاها للعودة إليه مجددا، حيث وافقت بعد تدخل أحد الأهالي وتم عقد القران والعودة إلى منزلها.
وبدموع غامرة قال والد الزوجة المغدورة: “موتها وصورها وبعتلنا الصورة على النت، وسبب انفصالها عنه في المرة الأولى، هو اكتشافها بأنه يتعاطى مواد مخدرة.”
وأردف قائلاً: مكنش مظبوط وبيشرب مخدرات، وهددها بقتل عياله الـ 3، ولما رجعتله رجعت عشان تربي عيالها”.
وأشار والد الضحية إلى أن آخر مكالمة بينها وبينه كانت قبل الواقعة بيوم واحد، إذ اطمأنت الضحية على والدها.