أوجه الحقيقة
أفاد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، الثلاثاء، بأن “الوضع في العقبة بات تحت السيطرة” في أعقاب سقوط صهريج غاز الكلور السام وانفجارها على سطح باخرة في الميناء، في الوقت الذي سجلت فيه حصيلة الوفيات جراء الحادثة ارتفاعاً إلى 13 شخصاً.
وإثر زيارته لمدينة العقبة الساحلية رفقة وزيري الداخلية والصحة، قال الخصاونة في تصريحات لقناة “المملكة” الرسمية: “رغم ان الأوضاع تحت السيطرة إلا أننا قررنا أن تبقى مسافة معزولة في مكان الحادثة بقطر أربعة كيلومترات لساعات اضافية”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن “تقديرات الخبراء تفيد بأنه لا يوجد خطر لانتقال الغاز إلى المناطق السكنيّة”.
وأضاف الخصاونة: “كلَّفت وزير الدَّاخليَّة ليرأس فريقاً للتَّحقيق يضمُّ كلَّ جهات الاختصاص للوقوف على ما جرى بدقَّة في هذا الحادث المؤسف، وضمان توفير أقصى درجات السَّلامة العامَّة لأبنائنا العاملين في الموانئ وتكريس إجراءات السلامة في التعامل مع المواد الخطرة”.
تسرب غاز الكلور في ميناء العقبة
وأعلن مركز الأزمات الحكومي في بيان مساء الاثنين، تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة بعد سقوط الصهريج وانفجاره، لافتاً إلى وفاة 12 شخصاً وإصابة نحو 260 بينهم أردنيون وأجانب، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
من جانبه، أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، فيصل الشبول، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الوفيات ارتفعت الى 13 شخصا، مشيراً أن عدد المتواجدين حالياً في المستشفيات بلغ 123 مصاباً.
إلى ذلك ، أوضح وزير الداخلية مازن الفراية، أن “العمل سيستأنف بموانئ العقبة كافة اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، باستثناء رصيف رقم 4، وذلك لإتاحة المجال للتأكد من سلامته بشكل نهائي”.
من جانبه، ذكر مفوض السياحة والبيئة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نضال المجالي، أنه تم “انحسار تأثير الغاز المتسرب”، مشيراً إلى أن “سرعة الرياح في موقع الحادث التي بلغت نحو 1,9 متر في الثانية، واتجاهها الشمالي، ساهم في منع أي توسع للمادة”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.